الاثنين، 8 أبريل 2013

مراهقة


حبيبى بداخلى احاسيس كثيره لم ابح لك بها بعد  ، لا ادرى كيف يجرى حبك بدمى ، و كيف ينتصر حبك دائماً حينما اصارعه عبثاً احاول الخروج من سيطرته علّي او حين تقاومنى انت .... اتدرى لقد ادركت ان تلك المقاومه تزيد حبنا وهجاً ، اراك تزداد حباً و ازداد انا عشقاً 
اسمعك دائماً بداخلى تحدث ضجه كلما نطق لسانك و حين اراك لا اعرف هل انا اسيرة عيناك ام شفتاك ام ملكه متوجه على قلبك ، اجدنى اترنح من عذوبة صوتك و تتبعثر كل افكارى و كلماتى تتعثر امام ابتسامتك و لا اعرف لنفسى سبيل سوى باحتضانك و تقبيلك لتهدئ ارتباكى من فرحة لقائك .... اه كم اعشق سلام الشفاه هذا و كأنه يسبغ علّي بريق الحيويه و يحيطنى بهاله تشع نورا و دفئاً.... 
حبيبى ... ابقى بجانبى دائماً فكم اود احتضانك بجفونى فلا ارى سواك ولا ترى سوايا انت بداخلى دائما ً اينما اذهب فانت معى احادثك و ادللك فانا اعيش معك بداخلى و انت بعيد و حين اراك اتمنى لو استطيع ان استثير مشاعرك نحوى كما اعيشها بداخلى و لكن تباً لارتباكى حين تراك عينى و تحتضن يداك الدافئتين يدى و كأننى لازلت تلك المراهقه التى عرفت الحب لاول مره فى حياتها ولا تستطيع السيطره على مشاعرها..


بسنت 





هناك 4 تعليقات:

  1. كأننى لازلت تلك المراهقه التى عرفت الحب لاول مره فى حياتها ولا تستطيع السيطره على مشاعرها....... إحساس صادق وتعبير دافىء لذيذ

    ردحذف
  2. الصدق ينساب فى القلب كانسياب الدماء فيه ، و اجمل شئ انه بيوصل للقارئ بسرعه و شكراً لحضرتك

    ردحذف
  3. مشاعر المراهقه هيا اصدق المشاعر واجرأها

    ردحذف