الخميس، 3 يناير 2013

تابت عن العشق

فى يوم ما أهدته قلبها .. و أهداها هدية جميلة وبسيطة .. أسورة خشبية.. .. كى تتذكره بها رغم أنه يسكن قلبها ..
 تغرد فصوصها الخضراء كعصفور حب فى يدها
إنها تمسك بالأسورة تتلاعب بها حيناً و.. تلبسها حيناً .. وعند اللقاء تحرص على إظهارها كما لو أنه سوار ماسى :)))
وعند الغياب تحرص على إظهارها عشقاً فيه .. تتخيل لو انه رآها صدفة فى أى طريق
أو جاءها يوصلها الى مشارف منزلهم من بعيد تتخيله يسير معها اينما كانت ..
يجلس بجوارها فى زياراتها العائليه مع امها يجب ان يرى الاسورة فى يدها.. لانه يحب ان يرى الاسورة فى يدها ..
..............................................
يتسارع الزمن بل يبطىء وهى فى الانتظار
ماذا حدث؟ ما به ؟ أين هو؟ ربما أصابه مكروه؟ إنه لم يظهر ولا يجيب  على هواتفه  ولا الرسائل ولا تراه على الموقع الاجتماعى 
.............................................
فى يوم تراه يكتب ....
بحبك 
الحب حلو 
حبك حياتى 
كلمات مبهمه ومطلقه لا يوجهها الى أحد .. إنه بخير ..
غارت العيون فى المحاجر وسالت الدموع فى المآقى..
لم إذن الاختفاء ؟ حب جديد .. ليست تلك الكلمات لى ..
اآه من الغدر .. سرقة الاحلام .. 
نظرت إلى الهدية التى شهدت على آلامها وذكرياتها بحلوها ومرها
إحتضنتها بعينيها ولم تجرؤ على لمسها .. 
............................................
عادْ .. لِمَ عاد ؟ قالت فى نفسها  ألم تسأل نفسك يا حبيبى وماذا اذا يئست العاشقه وتابت عن العشق ؟
لم يعد هناك قلب ليحب 
*****************
                                                                                  داليـا

هناك 3 تعليقات:

  1. انهم يعودون لمصلحتهم وانفسهم فقط لا من اجل الحبيبة

    ردحذف
  2. لا تتعجب .. فاليرقه تنسج سجنها .....حتى ينبت لها جناحين

    ردحذف
  3. الحب قيد .. و انا اكره ان اكون حراً

    ردحذف